من مقتطفات الشيخ (عبدالحميد كشك)
كان الشيخ داعية مُفوه متمكن وكان يلقي طرائف في خطبة ذات معني ومغزي فكان يقول في إحدى خطبه بالعامية المصرية كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام
ويروى أيضاً عن الشيخ رحمه الله أنه قال عن السجن الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن وعشر يجوووووب العالم كله فإذا أتى الليل بات عندنا
ويروى عن الشيخ كذلك أن مسجده مزحوم بقوة ذات جمعة فقال إخوّنا المباحث في الصف الأول يتأدموا يتقدموا علشان إخونهم المصلين في الخارج
ويروى عن الشيخ أيضاً أنه قال مازحا اللهم صلي على الصف الثاني والثالث والرابع فقيل له والصف الأول يا شيخ فقال دا كله مباحث يا اخوّنا
ومن أشهر ما قاله لكل ملك علامات فلما علا مات
وقال عن عبد الحليم حافظ وهذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتين الأولى يمسك الهوى بأيديه والتانية يتنفس تحت الماء
وعندما قبض عليه كان أحد الضباط جديد فقال ما اسمك قال عبد الحميد كشك قال ما عملك فقال الشيخ مساعد طيار (معلوم أن الشيخ كان ضريرا والشيخ مشهور للغاية عند المباحث )
من أقواله رحمه الله التي تستحق أن تكتب بماء الذهب قوله الدنيا إذا ما حلت أوحلت وإذا ما كست أوكست وإذا أينعت نعت ويروى عن الشيخ أيضاً أنه قال الإمام مالك كان بيقول لما البنت يجيلها عريس ياخدوا رأيها إن سكتت فالسكوت علامة الرضا وإن عيطت أمها تدوق دموعها إن كانت حلوة فهي من الفرح وإن كانت مرة فهي من الحزن والله انت تاعب نفسك يا عم مالك النهارده البنت بتقول يا اما عملي معروف ما عادش فيها كسوف يا تفتحيله الباب ولا أناديله يعني غصب عنك وغصب عن ماي فازر
ويروى عن الشيخ أيضاً أنه قال كنت مرة في المقابر وانا أول زيارة بعمله في البلد بروح المقابر مع قوم إذا كنت بينهم لا يؤذونني واذا فارقتهم لا يغتابونني فالأخ اللي معايه بيقول شوف المقبره دي مكتوب عليها إيه فانا بقوله مكتوب عليها إيه فقالي مكتوب عليه غريب الدار علي جار زماني القاسي وظلمني مشيت سواح مسا وصباح بدور عاللي راح مني ويروى عن الشيخ أيضاً أنه قال يا سلام الفن كمان وصل المقابر الله يخيبكوا يا بعدا هو ده اللي هيرحم الميت عباس البليدي ولا عبده السروجي اللي هيرحموا الميت
يروى عن الشيخ رحمه الله أنه قال ( دا هما بيؤولوا - يقولوا - دي مصر أم الدنيا والنبي صلى الله عليه وسلم بيؤول - يقول - دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها ، يبأ مصر أم الملاعيين )
ويحكي الشيخ عبد الحميد كشك ( في السجن جابوا لنا سوس مفول )
أي أن السوس أكثر من الفول !!!
أي أن السوس أكثر من الفول !!!
يقول عن توفيق الحكيم عندما قال آدم عبيط ( توفيق الحكيم حيث لاتوفيق ولا حكمة ) ثم يتنهد الشيخ ويقول متأسفا ( هؤلاء هم أدباؤنا )
يقول عن بو رقيبه( لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء ، ارجع فتعلم في الإبتدائي فليس عيبا أن تتعلم ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم )
يقول عندما علم الناس بنقل أحد الخطباء لمسجد آخر ذهب الناس لذلك المسجد فأصبح المسجد فارغا ولا يوجد غير الجنود فقامت المخابرات بدفع جنيه لمن يصلي في هذا المسجد فتجمع كثير من النصارى وغير المصلين ( خد بالك ده جنيه )
وقال عن ام كلثوم ( امرأة في السبعين من عمرها تقول خدني لحنانك خدني ) فاستطرد الشيخ ( ياشيخه خدك ربنا )
وكان الشيخ عبد الحميد كشك يردد في بعض خطبه ( لما رخصت لحوم النساء في الحرام ارتفعت أسعار اللحوم عند الجزار لما وقفنا طوابيرعلى شبابيك تذاكر الأفلام وقفنا طوابير على أبواب الجمعيات من أجل كيلو من اللحم يعلم الله وحده من أي الذبائح هو ... لما حقد بعضنا على بعض.. ارتفعت الأسعار.. لما استبدلنا الحلال بالحرام.. وعزف الشباب عن الزواج.. اشتدت أزمة المساكن.. )
شخصية الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله
إذا أردنا أن نضع مفاتيح لشخصية الداعية الكبير الراحل الشيخ عبد الحمد كشك فإننا نرى أنها تتلخص في أربعة أمور
أولاً : الإخلاص العميق في كل علم وعمل
ثانياً : الصدق والثبات والشجاعة إلى أقصى حد
ثالثا : الذكاء الحاد وخفة الظل التي قرّبت منه مفاهيم الدعوة للناس
رابعاً : المواهب الشخصية التي حباه الله تعالى بها كالذاكرة الذهبية واللباقة والفصاحة التي لا مثيل لها
ثانياً : الصدق والثبات والشجاعة إلى أقصى حد
ثالثا : الذكاء الحاد وخفة الظل التي قرّبت منه مفاهيم الدعوة للناس
رابعاً : المواهب الشخصية التي حباه الله تعالى بها كالذاكرة الذهبية واللباقة والفصاحة التي لا مثيل لها
إرسال تعليق